أنعش الحدث السيد الحسن محمد الحسن، المسؤول الموضوعاتي للكربون الأزرق في إدارة الحظيرة، والسيد أحمد لفقيه، المدير التنفيذي لصندوق باكوماب، و"فاني دوفر"، مسؤول البرنامج البحري في اليونسكو.
وبضبط من السيد أبايا سيدينا، كشف هذا التبادل أهمية النظم البيئية البحرية الشاسعة في الحظيرة. ومع الاعتراف بها موقعا ذا أهمية عالمية، تتميز الحظيرة بمعاشبها البحرية وغابات المنغروف التي تعمل كبالوعات طبيعية لاحتجاز الكربون، وتسهم بشكل فعال في تخفيض آثار التغير المناخي.
وقد شدد المتحدثون على دور الحظيرة، ليس فقط بوصفها كنز بيئيا، بل أيضًا بوصفها رافعة استراتيجية في الجهود الدولية لتخفيض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
كما تطرق المتدخلون للتحديات المتعلقة بالتسيير المستدام لهذه النظم البيئية الهشة والفرص التي تتيحها آليات التمويل المناخي دعما للحفاظ عليها.
يمثل هذا الحدث إصرار موريتانيا على تعزيز مساهمتها في الجهود العالمية من أجل المناخ، مع تثمين الموروث الطبيعي القيّم الذي تمثله الحظيرة.