وجهت وزيرة البيئة والتنمية المستديمة، السيدة مريم بكاي،خطابا هاما للمواطنين مساء الخميس بمناسبة انطلاق فعاليات اليوم العلمي للبيئة، الذي قررته الأمم المتحدة ويحتفل به في جميع أنحاء العالم.
يحتفل بيوم البيئة العالمي لعام 2020 تحت بموضوع التنوع البيولوجي.
وذكّرت الوزيرة في خطابها الذي نقله التلفزيون والإذاعة الوطنيين بأن 25% من الأنواع الحيوانية والنباتية في العالم مهددة بالانقراض، وأنّ 75% من الأوساط البرية و40% من الأوساط البحرية متدهورة بشدة. وقالت إن بلدنا ليس محصنا ضد هذا الاتجاه العالمي. يؤثر تدهور الأراضي على ما يقرب من 220.000 هكتار سنويًا، والغابات مشتة إلى حد أنها لم تعد تؤدي وظيفتها البيئية.
وأشارت الوزيرة أيضا إلى أن بلدنا، إدراكا للدور الرئيسي الذي يلعبه التنوع البيولوجي في التنمية المستدامة، صادق في سنة 1996 على الاتفاقية الدولية حول التنوع البيولوجي، وتعهد بتحسين الأخذ في الحسبان التنوع البيولوجي في السياسات العمومية وبرامج التنمية. وقالت إن هذا الالتزام داخل في صميم أولويات فخامة رئيس الجمهورية،السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ويؤخذ في الاعتبار بشكل صريح في برنامج الحكومة بإشراف معالي الوزير الأول،إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.
وخلصت السيدة الوزيرة إلى أنّ "الإسلام، ديننا المقدس، يدعوإلى لاعتدال في استخدام الموارد الطبيعية،ويخضّ على عدم الإخلال بتوازن الأوساط الطبيعية التي خلق الله تعالى مكوّناتها بقدر معلوم".
وفي هذا الصدد، حثت الوزيرة المواطنين على أن يضعوا في اعتبارهم دائمًا أنّ "احترام البيئة احترامُ خلق الله".