بروتوكول قرطاجنا حول السلامة الحيوية.
في 29 يناير 2000، في مونريال (كندا)، تبنى أكثر من 130 بلد بروتوكولَ قرطاجنا حول "السلامة الحيوية" لدرء مخاطر التكنولوجيا الحيوية، المتعلق باتفاقية التنوع البيولوجي. تسمى هذه الوثيقة "بروتوكول قرطاجنا للسلامة الحيوية"، تكريما لكولومبيا، التي استضافت في سنة 1999، وبالتحديد في مدينة قرطاجنا، المؤتمر الاستثنائي للأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي.
وفقا لمقاربة الحيطة المنصوص عليها في المبدإ 15 من "إعلان ريو" بشأن البيئة والتنمية، فإنّ الهدف من هذا البروتوكول الإسهامُ في تأمين درجة مناسبة من الحماية لما يلي :
- النقل والتعاطي والاستخدام ـ دونما خطر ـ للأجسام الحية المعدّلة الناتجة من التقنية الحيوية المعاصرة، والتي يمكن أن تكون لها آثار وخيمة على المحافظة ؛
- الاستغلال المستديم للتنوع البيولوجي، مع أخذ الحسبان للمخاطر على الصحة البشرية، بالتركيز على الانتقال عبر الحدود.
يندرج تنفيذ هذه الاتفاقية في الإستراتيجية والخطة الوطنية. وتتطلب إعداد إطار وطني للسلامة الحيوية وتحرير تقارير وطنية.
وطبقا للمادة 33 من البروتوكول، ومن أجل مراقبة تنفيذ التزاماته بموجب البروتوكول، يلزم كل طرف بإنجاز تقرير إلى مؤتمر الأطراف المنعقد بوصفه اجتماعا للأطراف في البروتوكول.
تتطرق هذه التقارير للتدابير المتخذة لتنفيذ البروتوكول. وفقا للفقرة 5 من القرار BS-I / 9، تقدم التقارير قبل 12 شهرًا من اجتماع الأطراف في البروتوكول، لتتدارس خلاله، وذلك بوتيرة أربع سنوا دورية.
وقد وقعت موريتانيا على الاتفاقية في 22 يوليو 2005، وانضمت إليها في 20-10-2005. إلا أنها لم تعدَّ حتى الآن أي تقرير.
ونقطة الربط الوطني المعين لهذه الاتفاقية هو المدير المساعد لحماية الطبيعة.