ما تزال مشكلة التلوث أحدَ التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع الدولي. فمن خلال تنوع مصادره وطبيعة العوامل الملوثة التي تشكله ونمط انتقاله ونقله من مكان إلى أخر، يصيب التلوثُ الهواءَ الذي نتنفسه ومجموع المنظومات البيئية البرية والبحرية التي تمثل مصدر حياة للمجتمعات.
ووعيا بالمخاطر البيئية والصحية المتزايدة لتلوث الهواء والتلوث المرتبط بالنفايات، ستعمل وزارة البيئة والتنمية المستديمة ـ بالتشاور مع سائر القطاعات المعنية ـ على أن يُعتَمَد في الأيام القادمة مرسومٌ تطبيقي للقانون المتعلق بمكافحة تلوث الهواء، وبذلك سيُفعَّل القانون رقم 002 الصادر في 2018.
ومن جهة أخرى، ولتنظيم تسيير النفايات الصلبة وملءِ الفراغات القانونية في هذا المجال، تعمل حاليا وزارةُ البيئة والتنمية المستديمة، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، على إعداد دراسة ستقترح، من جهة، نظاما منسجما لتسيير النُفايات الصلبة في نواكشوط، ومن جهة أخرى مشروعَ قانون ينظم نمط التسيير المقترح.