نظمت رابطة شباب موريتانيا الخضراء الاثنين 18 نوفمبر، بالشراكة مع التحالف الافريقي للعدالة المناخية، جلسة حوار، بعنوان "العدالة المناخية والنفاذ إلى التمويل : جسور نحو مستقبل مستدام"، بالجناح الموريتاني في مؤتمر الأطراف 29، بحضور معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مسعودة بحام محمد لغظف.
السيد آفانيو يمب، المنسق القاري لـ"مبادرة الشباب الافريقي لتمويل التأقلم المناخي"(الكاميرون) قدم الجهود التي يبذلها الشباب الإفريقي لتعبئة التمويلات المناخية. وأبرز أهمية التضامن بين شباب القارو لرفع التحديات المناخية.
وقد مكنت هذه الجلسة من تناول الأولويات الافريقية في مجال العدالة المناهية والتمويل المشروط للتأقلم. كما ألقت الضوء على ضرورة زيادة التضامن بين الشعوب الافريقية وبلدان الجنوب، لبناء مستقبل مناخي أكثر إنصافا.
بإنعاش من لدن السيدة مريم أحمد باب، عضو لجنة البرامج في الرابطة، تميزت الجلسة أيضا بعدة مداخلات قيّمة، كما يلي :
- السيد سعيد حناني، عضو مجلس الشباب العربي للتغير المناخي" (فلسطين) عرض تأثيرات الحرب والاحتلال على البيئة في فلسطين، ولا سيما في قطاع غزة، مع التنويه بالدور الجوهري الذي يضطلع به الشباب العربي في العمل المناخي ؛
- السيد مامدو باري، رئيس المنظمة العالمية "العمل التضامني" (من السينغال) دعا إلى تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، من أجل العدالة المناخية والطاقوية في البلدان الأشد هشاشة. كما أکد على ضرورة تنسيق الجهود بين المجتمعات المدنية في الجنوب، لمواجهة التحديات العالمية.
- السيد محمد يحيى آب رئيس رابطة "أوماصاب"، تحدث باسم المجتمع المدني الموريتاني، مبرزا الدور الجوهري للمنظمات المحلية في مواكبة المفاوضات متعددة الأطراف من أجل المناخ، وضرورة عمل جماعي، من أجل انتقال مستدام.