جرى الحدث بحضور السيدة وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعوده بحام محمد لغظف، التي أبرزت في كلمتها أهمية الجهود المشتركة لمواجهة التحديات المناخية. كما أثنت على دور المبادرات المحلية التي يضطلع بها المجتمع المدني والقطاع الخصوصي نحو الانتقال إلى اقتصاد أكثر خضرة وتحمّلا.
سلطت المحادثات الضوء على الدور المتزايد للمجتمع المدني والشركات الصغيرة والمتوسطة المسؤولة بيئيا في تسيير النفايات في موريتانيا.
وقد قدم محمد محمود آب الأنشطة التي تقوم بها جمعيته للتوعية ومواكبة المجتمعات المحلية في تبني ممارسات تحترم البيئة. كما شاركت السيدة عايستا شيخ سيديا ديوب تجربة شركتها، مبينة كيف يمكن للحلول المبتكرة في مجال التنظيف البيئي أن تسهم في الحفاظ على البيئة، مع الاستجابة للتحديات المناخية.
كما أتاح الحدث فرصة لإبراز الصلة بين النظافة والتغير المناخي، مع التأكيد على ضرورة تعزيز البنى التحتية للنظافة، للحد من المخاطر الصحية التي تفاقمها التغيرات المناخية.
وفرت هذه الجلسة منصة تبادل ثرّة، ثمّنت المبادرات المحلية وأبرزت التزام موريتانيا بلعب دور نشط في النقاش والعمل على المستوى الدولي، فيما يتعلق بالبيئة والتنمية المستديمة.