صباح اليوم، 16 نوفمبر 2024، وعلى هامش أعمال مؤتمر الأطراف 29، تم تنظيم حادث جانبي بحضور صاحبة المعالي السيدة مسعودة بحام محمد لقظف، تحت عنوان: "آثار التغير المناخي في حوض آرگين : بحيرة بالات والحلول المعتمدة على الطبيعة".
تم تقديم الموضوعين من قبل فريق الحظيرة الوطنية لحوض آرگين، بقيادة السيد نامي صاليحي، المدير العام للحظيرة الوطنية لحوض آرغين، وبتقديم من الدكتور لمهابى احمد محمود، والسيد سيدي محمد لحلو والدكتور اباي. مكّنت الجلسة من تسليط الضوء على التأثيرات المدمرة للتغير المناخي على بحيرة بالات، التي هي منظومة بيئية حيوية، لكنها هشة. وقد قدم المتدخلون مبادرات للرصد البيئي تقوم بها مديرية الحظيرة ومدينة الشامي، مثل المعالجة النباتية ، تهدف إلى تعميق الفهم لتأثيرات التغير المناخي وتخفيضها.
كانت الحلول المعتمدة على الطبيعة في قلب المحادثات، مع تركيز خاص على إمكانياتها في تعزيز تحمل المنظومات البيئية والمجتمعات المحلية.
تهدف هذه المقاربات المستدامة إلى حماية الموارد الطبيعية وضمان تسيير شمولي وتشاركي للأراضي الهشة.
أثار هذا الحدث الجانبي اهتمامًا كبيرًا، حيث سلط الضوء على تدخلات الحظيرة الوطنية لحوض آرگين لمكافحة تأثيرات التغير المناخي، والنهوض بالحفاظ على المنظومات البيئية الفريدة في حوض آرگين. كما كان فرصة للدعوة للمزيد من التعاون لحماية هذه المناطق الرئيسية في مواجهة التحديات البيئية العالمية.