التقت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعوده بحام محمد الأغظف، يوم الثلاثاء 29 اكتوبر 2024 فريقا من الأساتذة والباحثين من جامعة نواكشوط، بقيادة النائب والباحثة السيدة فاطمة السالمة سيد حمود، رفقة الأساتذة أحمد ولد أشبيه ، ومحمد الأمين الشيخ إبراهيم، وبمب عبد الله، ومحمد أفلواط
مكّن اللقاء الطرفين من استكشاف سبل التعاون في شأن مكافحة التلوث والتصحر وتعزيز القدرات.
وجرى بحضور السيدة نبيله دحمود مرزوگ، مستشارة فنية مكلفة بالاتصال والتهذيب البيئي
سلطت النقاشات الضوء على أهمية المتابعة العلمية للتلوث، لتقييم تأثيره على التربة والهواء والمياه، والتحكم فيه، على نحو أفضل. استكشف الطرفان حلولا ملموسة، مثل التشجير بشتلات ملائمة للظروف المحلية، على أساس الأبحاث الأخيرة، لتعزيز تحمّل المنظومات البيئية.
أجمع المشاركون على ضرورة ترجمة نتائج البحث إلى تدخلات عملية لفائدة السكان المحليين. هذا الالتزام المشترك يمثل خطوة نحو مستقبل مستديم، حيث تشترك الوزارة والجامعة للاستجابة للتحديات البيئية وتحسين هناء الأجيال الحالية والمقبلة.