مشاركة موريتانيا في الدورة 35 لمجلس وزراء البيئة العرب : تآزر إقليمي ونشاط متزايد لمواجهة التحديات المناخية.

وفي خطابها، ذكّرت الوزيرة بضرورة الانطلاق من نتائج المفاوضات متعددة الأطراف والمتعلقة بالاتفاقيات البيئية، مبرزةً ما حصل من تقدّم على إثر المؤتمر 15 للأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي، المنعقد في مونريال سنة 2022. وأكدت كذلك على الضرورة المُلحّة لتكثيف الجهود والتشاور بين البلدان العربية، تحضيرا لمؤتمر الأطراف 29 حول التغير المناخي، المزمع في باكو، لتنسيق العمل الإقليمي بفعالية، في مواجهة التحديات البيئية العالمية.

وعلى هامش هذه الدورة، كان للوزيرة محادثات ثنائية مع نظرائها في السودان وليبيا والعربية السعودية. وقد تطرقت هذه النقاشات لتعزيز التعاون البيئي بين موريتانيا وهذه البلدان، ولا سيما في مجال تسيير الموارد الطبيعية ومكافحة التصحر والانتقال نحو اقتصاد أخضر.

وعبّرت الوزيرة كذلك عن استعداد موريتانيا لاحتضان الدورة 36 للمجلس في سنة 2025، مؤكّدةً التزام بلدها بالاضطلاع بدور محوري في الديناميكية البيئية الإقليمية.

وقد انبثق عن أشغال هذه الدورة الـ35 اعتمادُ عدة قرارات إستراتيجية، من ضمنها متابعة تنفيذ الاتفاقات البيئية الدولية، والتعاون مع مبادرة مجموعة العشرين حول استعادة المنظومات البيئية، بالإضافة إلى تحضيرات المنتدى العربي للتنمية المستديمة.

رافق السيدة الوزيرة في هذه الدورة محمد يحيى لفظل، مستشار فني مكلف بالتعاون والشراكات، والسيدة فاطمة شيخنا محمد أحيد، نائبة قنصل موريتانيا في جدة.