تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي مؤخرا خبر وجود مادة "السيانيد" على طريق اگجوجت نواكشوط.
الأمر الذي يستدعي منا إزالة اللبس، والتمييز بين الوقائع :
أرسِلت بعثة من الشرطة البيئية برئاسة مديرة التقييم والرقابة البيئية السيدة خديجة اسنيح، مساء أمس الجمعة 4 أكتوبر 2024، من أجل معاينة المكان المشتبه احتواؤه على مادة السيانيد.
وعلى إثر تفتيش مشترك بين بعثة الشرطة البيئية وفرقة من الدرك الوطني، تبيّن أن الأمر لا يتعلق بتاتا بهذا المنتج، بل بـ"نترات الأمونيوم"، الذي هو منتج شائع الاستخدام بوصفه سمادا، ومكوّنا يدخل في منظومة المتفجرات الصناعية، على مستوى المواقع المنجمية.
كمية المنتج المعني منتهية الصلاحية ومودعة مؤقتا تحت حراسة الجيش الوطني، من أجل إبطال مفعولها، وفقا للبروتوكولات المعمول بها.
لا يمثل الموقع أي خطر على السكان أو البيئة.
على مدار الساعة، يتولى الجيش الوطني تأمين الكميات المنتهية الصلاحية إلى أن يتم تدميرها، على الوجه المناسب.