يمثل السيد مولاي إبراهيم مولاي إدريس، الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة، موريتانيا في المؤتمر الدولي في جنيف، المخصص لتقييم عشر سنوات من تسيير مخاطر الجفاف.
يمثل هذا اللقاء موعدا حاسما لتعزيز التحمل تجاه التأثيرات المتزايدة للتغير المناخي، مع تعبئة الموارد والالتزامات من أجل تسيير مندمج، على نطاق واسع، للجفاف في العشرية المقبلة.
يجمع مؤتمر "تحمّل الجفاف+10" قادة دوليين، لاستخلاص حصيلة عِقد من مكافحة آثار الجفاف، ولرسم خارطة طريق جديدة لتعزيز التحمّل المناخي العالمي.
تأتي هذه المبادرة ضمن سياق يشتد فيه إلحاح الوضع المناخي، مُفاقما وتيرة نوبات الجفاف وفداحتها، ومهددا على نحو بالغ الأمن الغذائي وتوفرٓ الموارد المائية واستقرار المنظومات البيئية، ولا سيما في المناطق الأشد هشاشة.
يكمن البعد الإستراتيجي لهذا المؤتمر في إعداد آليات جديدة للتعاون، والمزيد من تعبئة الموارد، وتكثيف التعهدات السياسية والمالية.
وقد دعا المشاركون إلى إعطاء الأولوية لمكافحة الجفاف، في الأجندات الدولية، وتوسيع نطاق المبادرات الحالية لمواجهة التأثيرات المتسارعة للتغير المناخي.
وقد أبرزت أهمية انتهاج مقاربة منظومية وشمولية، استجابةً للتحديات المرتبطة بالجفاف، مع ضرورة إيجاد حلول منسقة ومندمجة، تتسامى على الحدود الوطنية، ضمانا لتأثير مستديم.
إلى جانب الأمين العام، شارك السيد الحسن مولود، مدير الأنواع واستعادة التربة، وذلك ما يؤكد التزام موريتانيا باستكشاف وتنفيذ حلول مستديمة تجاه التحديات المناخية والجفاف.