مشروع "الاستثمار لتحمّل المناطق الشاطئية في غرب إفريقيا" (واكا رسيب)

جمع هذا اللقاء رؤساء اللجان الوطنية لقيادة المشروع في البلدان التسعة (بنين، ساحل العاج، موريتانيا، صاو تومي وبرينسيب، السينغال، توگو، غامبيا، غينيا بيساو، غانا)، وكذا منسقي المشروع والشركاء الفنيين والماليين، ولا سيما البنك الإفريقي للتنمية، والاتحاد العالمي للمحافظة على الطبيعة، واتفاقية ابيدجان، وهيئات إقليمية معنية أخرى.

وكان الهدف من الاجتماع دراسة مدى تقدّم المكونات الوطنية والإقليمية للمشروع، ومناقشة تنفيذ قرارات الاجتماع الأخير، وتحليل الإجراءات المتخذة لتطبيق النظم الجماعية المتعلقة بالبروتوكولات الإضافية لاتفاقية أبيدجان، وإقامة المرصد الإقليمي للشاطئ غرب الإفريقي، وإعداد حصيلة 2024 لشواطئ إفريقيا الغربية، وكذا التقدّم المحرز في إقامة مشروع "واكا رسيب2".

وقد أشارت الوزيرة إلى أنّ مشروع واكا رمز للاندماج الإقليمي الذي يجمع بلدان شاطئ غرب إفريقيا، التي تواجه مشاكل التعرية الشاطئية ذاتها. وأبرزت أيضا التحديات التي تم رفعها بنجاح، تعزيزا لتحمّل سكان الشواطئ، في مواجهة الآثار المتضافرة للتغير المناخي والمخاطر الشاطئية.

وعلى هامش أشغال اللجنة الإقليمية للقيادة، تقررت ثلاث نشاطات رئيسية، ولا سيما تنظيم دورة تكوينية حول القيادة، ينعشها فريق من البنك الدولي، وإطلاق النشاطات المتعلقة بتفعيل مذكرة التفاهم بين الإقليمية (الاتحاد الاقتصادي والنقدي لإفريقيا الغربية / اتفاقية أبيدجان، الاتحاد العالمي للمحافظة على الطبيعة / الشراكة الإقليمية للمحافظة على المنطقة الشاطئية والبحرية في إفريقيا الغربية)، تعزيزا لتدخلاتها، فضلا عن مبادرة البنك الدولي حول تسيير النفايات البلاستيكية.