"كوب 27" --
ضمت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة لاليا كمرا، صوت موريتانيا إلى مبادرة "الاستجابة المناخية من أجل السلم المستديم"، التي اقترحتها الرئاسة المصرية لكوب 27، بالشراكة مع الاتحاد الإفريقي وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، وهي المبادرة التي أطلقت يوم السبت 12 نفمبر 2022.
.
تهدف هذه المبادرة إلى إدماج التمويل المناخي في قنوات تمويل الحفاظ على السلام، وإدماج التأقلم في برامج وإستراتيجيات الوقاية من النزاعات، أخذا في الحسبان للترابط بين التغير المناخي والنزاعات.
وشاركت الوزيرة أيضا في جلسة نقاش وزاري، نظمت بشراكة بين مُسَرِّع السور الأخضر الكبير، والصندوق الأخضر من أجل المناخ، وصندوق البيئة العالمية، حول تعزيز وتمويل مبادرة السور الأخضر الكبير.
شهد هذا اللقاء مشاركة وزراء البيئة في النيجر ونيجيريا، وكذا الأمين التنفيذي للوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير. وتطرقت المحادثات أساسا لتعبئة الموارد وتآزر تدخلات البلدان التي يمر منها السور.
وفي الأخير، أجرت الوزيرة عدة لقاءات ثنائية، وخاصة مع الأمين التنفيذي لمرصد الساحل والصحراء، السيد نبيل بن خطره، ومديرة قسم برمجة البلدان للصندوق الأخضر للمناخ، السيدة كارولينا فونتس.
وفي الختام، أجرت الوزيرة حديثا مع رئيسة جهة نواكشوط، السيدة فاطمة بنت عبد المالك، مرفوقة بالسيد جان بيير ألونگ امباسي، الأمين العام لمنظمة "المدن والحكومات المحلية المتحدة في إفريقيا".