انطلقت اليوم الثلاثاء بقيادة أركان الجيش الجوي في مطار ام تونسي الدولي بنواكشوط ،عمليات البذر الجوي ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للشجرة لعام 2022.
وقد أشرفت على انطلاقة هذه العملية معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة عائشة داوودا جالو رفقة معالي وزير الدفاع الوطني السيد حنن ولد سيدي واللواء حماده اعل مولود قائد اركان الجيش الجوي.
وتهدف هذه العملية الى بذر 323 3 كيلو غرام من بذور الثمام (أم ركبة) و الهلج (تيشط) والطلح على مساحة 19600 كلم مربع في المنطقة الواقعة شمال اترارزة وجنوب انشيري وادرار.
وأوضحت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة عائشة داوودا جالو في كلمة لها بالمناسبة أن هذه العملية تدخل في اطار محاربة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف والعجز المسجل في المداخيل الزراعية.
وقالت انه استنادا إلى التقديرات التي اجرتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة” الفاو” فان غاباتنا تحتل صفر فاصل ثلاث (0،3)% من إجمالية مساحة البلاد وان الفترة ما بين 1981 و 2020 شهدت فيها وتيرة تقلص المساحات الغابوية في عموم التراب الوطني مستوى 42٪ ، هذا بالإضافة إلى انجراف الغلاف النباتي وفقد دوره في ظروف عشر سنوات .
وأضافت أنه لمواجهة هذه الظاهرة،الزم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الحكومة باتخاذ إجراءات سريعة وقوية من أجل استعادة الغطاء النباتي والغابات عبر أنشطة التشجير تشمل عموم التراب الوطني.
وقالت انه في الماضي،قيم بعمليات البذر الجوي لاستعادة الاوساط المتدهورة خلال الفترة 1992_2010 واعطت نتائج مرضية في انشيري وفي أدرار وشمال نواكشوط والمنطقة الواقعة بين نواكشوط وبوتلميت.
وأضافت أنه في هذا الإطار ،أطلقت وزارة البيئة والتنمية المستدامة من جديد ،برنامجا للبذر الجوي ضمن برنامج أولوياتي الموسع لفخامة رئيس الجمهورية ،وأنه من أجل تنفيذه،قررت الوزارة توحيد جهودها مع وزارة الدفاع الوطني القيام بهذه العملية التي تتزامن مع بداية موسم الأمطار.
جرت فعاليات انطلاق عمليات البذر الجوي بحضور والي نواكشوط الشمالية.