عقدت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مريم بكاي، اجتماعَ عمل مع السيد "دونال براون"، نائب رئيس "الصندوق الدولي للتنمية الزراعية"، والسيد "أماث باث سيني"، المدير الإقليمي للصندوق لمنطقة إفريقيا الغربية والوسطى.
تطرّق الجانبان لسُبُل ووسائل التعاون في مجال المحافظة على البيئة والنهوض بالتنمية المستديمة، وكذا فرص التمويل في هذا المجال.
السيد "براون" تناول المقاربة التي تنتهجها مؤسسته، لتآزر الجهود مع "منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة"، و"برنامج الغذاء العالمي"،
و"مجموعة الخمس للساحل"، و"الصندوق الأخضر للمناخ"، من أجل تفعيل النشاط الاقتصادي والأنظمة الاقتصادية في بلدان مجموعة الخمس للساحل (بركينافاصو، مالي، موريتانيا، النيجر، تشاد) وفي السينغال. فـ"الصندوق العالمي للتنمية الزراعية" يُعوِّل على هذا العمل المتشاور عليه، من أجل تعزيز التحَمُّل لدى سكان الأرياف المتضررين بالنزاعات والتغيرات المناخية وانعدام الأمن الغذائي وجائحة كوفيد 19 الحالية.
واستعرضت السيدة مريم بكاي الأولويات الوطنية والإصلاحات الجارية والتحديات التي يواجهها سكان الأرياف الذين يعيشون من استغلال الموارد الطبيعية، ويتعرّضون للتأثيرات السلبية لتدهور الأراضي والتغير المناخي. وذكّرت كذلك بأولويات السور الأخضر الكبير، وأشارت إلى التقدّم الجوهري الذي أنجِز هذه السنة، موضحةً أنّ السور الأخضر الكبير مشمول في محاور برنامج رئيس الجمهورية "أولوياتي الموسع"، وفي محاور خطة العمل المقبلة لإستراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك، قيدَ الإنجاز.
وقد أكّد السيد "براون" تعهُّدَ "الصندوق الدولي للتنمية الزراعية" بدعم الأولويات الوطنية، ولا سيما تنفيذ البرنامج متعدد الأبعاد للسور الأخضر الكبير، في إطار مساهمته في مبادرة مسرّع السور الأخضر الكبير، التي أطلقت أثناء قمة الكوكب الواحد. وسيدرس الصندوقُ بعنايةٍ المشاريعَ التي ستقدَّم إليه من لدن وزارة البيئة والتنمية المستدامة.