ترأست السيدة مريم بكاي وزيرة البيئة والتنمية المستديمة بعد ظهر يوم الاثنين بمقر مجلس الشامي بصحبة والي دخلة نواذيبو لقاء السيد محمد ولد أحمد سالم ولد محمد رار. والتي تضمنت السلطات الإدارية وممثلي المجتمع المدني وكذلك الجهات الاقتصادية الفاعلة في المدينة بالإضافة إلى بعض السكان.
تم تكريس اللقاء لدراسة الوضع البيئي وتداعيات أنشطة التعدين وخاصة التنقيب عن الذهب في هذه المدينة. وأوضحت الوزيرة أن هذه الزيارة هي جزء من برنامج يضم كافة الولايات لفهم الواقع في هذه الأماكن والمشاكل المطروحة فيها.
وذكّرت السيدة مريم بكاي بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للبيئة واهتمام الحكومة بمراعاة التداعيات البيئية لأي مشروع من المقرر تنفيذه.
من جانبه ذكر الوالي في بداية اللقاء ضرورة توعية المواطنين بهذه القضية واستعراض الجهود المبذولة في هذا المجال وما تم القيام به في هذا الاتجاه في المدينة للحفاظ على البيئة. منذ انطلاق الأنشطة الصناعية فيها.
من جانبه ، تناول الجمهور المشاكل التي تواجه السكان ، بما في ذلك التداعيات البيئية لتعدين الذهب.
أنهت الوزيرة زيارتها بمركز التنقيب عن الذهب حيث اتبعت تفسيرات حول طبيعة مهمتها وأساليب فصل الذهب عن الصخر في ورش العمل.
جدير بالذكر أن الوزيرة قامت بزيارات لبعض مصانع القوارير والنفط في نواذيبو والتي تعمل وفق القواعد المعمول بها في الميدان.
ورافقت الوزيرة أثناء زيارتها لشامي نائب حاكم المقاطعة ، إضافة إلى السلطات العسكرية والأمنية بالولاية.
المصدر: AMI.MR