تحت إشراف الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة، وكالةً، السيد محمد عبد الله ولد سلمى، تم اختتام فعاليات أيام السور الأخضر الكبير مساء الاثنين 24 فبراير 2025. الحدث نظمته الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير تحت شعار “معًا لتسريع تنفيذ السور الأخضر الكبير”، في حضور عدد من الشخصيات البارزة.
شارك في الفعاليات أكثر من 200 خبير ومختص من مختلف أنحاء العالم، واشتملت على حلقات نقاش وورش عمل ودورات تدريبية تهدف إلى تعزيز قدرات المشاركين في مجالات استعادة الأراضي المتدهورة، إدارة الموارد الطبيعية، وتوطيد صمود المجتمعات المحلية في مواجهة التغيرات المناخية.
من أبرز ما ميز هذا الحدث هو إطلاق المنصة الخضراء لنساء السور الأخضر الكبير، التي تضم 30 امرأة رائدة تم انتخابهن لتشكيل مكتب وطني ومكاتب جهوية، ما يعكس الدور الحيوي للمرأة في تعزيز الاستدامة البيئية. كما تم تنظيم ورشة عمل لصياغة مشروع يهدف لدعم المجتمعات والنظم البيئية المهددة بالخطر.
بهذا الاختتام، تم التأكيد على ضرورة تضافر الجهود الوطنية والإقليمية لتحقيق أهداف السور الأخضر الكبير، التي تمثل ركيزة أساسية في التنمية المستدامة وحلاً مبتكرًا لمكافحة التصحر والتغيرات المناخية، وذلك في إطار رؤية طموحة تهدف إلى دمج البيئة في صلب السياسات التنموية.
أشرفت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعودة بحام محمد لغظف، صباح اليوم الاثنين 24 فبراير 2025، على افتتاح الأسبوع الإقليمي للأمن المناخي، المنعقد تحت شعار: “العلاقة بين المناخ والسلم والأمن في منطقة الساحل.”
المناسبات والحملات
01:اغسطس
الاسبوع الوطني للشجرة 2020
25:اكتوبر
مهرجان المدن القديمة بوادان
أرقام رئيسية
(سنة 2019)1المساحة المحترقة (هكتار) : 225.000
2 كمية الأكياس البلاستيكية المصادرة : 389 كغ
3 عدد الهكتارات المعاد تشجيرها : 705
يؤثر التصحر على ما يقرب من 84.70٪ من التراب الوطني ويقدر تدهور الأراضي بنحو 200.000 هكتار كل عام. كما أن الحرائق الريفية تدمر ما بين 50.000 و 200.000 هكتار كل عام .