اعتمد مؤتمر الأمم المتحدة حول التصحر في سنة 1977 خطة عمل لمكافحة التصحر.
لسوء الحظ ، على الرغم من هذه المبادرة ، كان على برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن يستنتج في عام 1991 أن تدهور الأراضي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة شبه الرطبة قد ازداد سوءًا على الرغم من بعض "الحالات المتفرقة من النجاح". ووفقاً للجدول الزمني المحدد الذي تم وضعه، اختتمت اللجنة المفاوضات في خمس جلسات.
تم تبني الاتفاقية في باريس في 17 يونيو 1994 وفتحت باب التوقيع عليها في 14 و 15 أكتوبر من نفس العام. دخلت حيز التنفيذ في 26 ديسمبر 1996. وقعت موريتانيا على الاتفاقية في 14 أكتوبر 1994 وصادقت عليها في 7 أغسطس 1996. دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في موريتانيا في 26 ديسمبر 1996.
أدوات تنفيذ الاتفاقية على الصعيد الوطني :
تمثل "برامج العمل الوطني" أداة جوهرية لتنفيذ الاتفاقية. وهي معززة ببرامج عمل على المستوى شبه الإقليمي والإقليمي. تنتهج برامج العمل الوطني في إطار مقاربة تشاركية تشرك المجتمعات المحلية، وتحدد الإجراءات والتدابير العملية المراد اتخاذها من أجل مكافحة التصحر في المنظومات البيئية الخاصة. وفي هذا الإطار، عرضت موريتانيا برنامج عملها الوطني في 2002، وقدمته للحكومة في نوفمبر 2006.
نقطة الربط الوطني المعيَّن لهذه الاتفاقية هو السيد عثمان بوبكر، مدير حماية الطبيعة، في وزارة البيئة والتنمية المستديمة.