تأسست اتفاقية التنوع البيولوجي في نيروبي في مايو 1992، وفتحت للتوقيع في مؤتمر الأمم المتحدة حول البيئة والتنمية في ريو دي جانيرو في 5 يونيو 1992. ودخلت حيز التنفيذ يوم 29 دجمبر 1993.
وقعت موريتانيا على الاتفاقية في 12 يونيو ،1992 وصادقت عليها في 16 أغشت 1996.
تتمثل أهداف هذه الاتفاقية ـ التي سيكون تنفيذها وفقا لترتيباتها الوجيهة ـ فيما يلي :
- حفظ التنوع البيولوجي ؛
- الانتفاع المستديم من عناصره ؛
- التقاسم العادل والمنصف للمزايا الناشئة عن استخدام الموارد الجينية، بما في ذلك من خلال تدابير مناسبة ؛
- النفاذ إلى الموارد الجينية والنقل المناسب للتقنيات الوجيهة، مع مراعاة جميع الحقوق المرتبطة بهذه الموارد ؛
- النفاذ إلى التقنيات والتمويل المناسبة.
الإستراتيجية وخطة العمل الوطنية
تنص المادة 6 من الاتفاقية المتعلقة بإجراءات عامة للمحافظة والانتفاع المستدام على أنه يتعين على كل طرف، وفقا لظروفه وإمكانياته :
- أن يضع استراتيجيات أو خططا أو برامج وطنية، بهدف تأمين الحفظ والانتفاع المستدام من التنوع البيولوجي، أو تكييف استراتيجياته أو خططه أو برامجه الموجودة مع هذه الغاية التي ستأخذ في الحسبان، من ضمن أمور أخرى، ما يتعلق بها من تدابير منصوص عليها في هذه الاتفاقية ؛
- أن يدمج المحافظةَ على التنوع البيولوجي والانتفاع منه في خططه وبرامجه وسياساته القطاعية أو المشتركة بين القطاعات، وذلك في حدود الإمكان وحسب ما ينبغي
أعدّت موريتانيا في 1999 مشروع إستراتيجية وخطة عمل وطنية حول التنوع البيولوجي.
إعداد التقارير
أعدت موريتانيا تقاريرها الستة الأولى حول التنوع.
نقطة الربط الوطني المعين لهذه الاتفاقية هو السيد با موسى عبدولاي، مستشار قانوني في وزارة البيئة